
بعد عصر أحد أيام العام2010 قررتُ أن أمارس رياضة المشي وأنْ أستغلّ الراديو الموجود في تلفوني النقال كي يخفف عني الملل الناتج من تكرار المشي اليومي وما أن فتحته ووضعتُ السماعة على أذني وقمت بتحريك المؤشر وإذا به يقودني إلى محطة ما ويقف عندها لوحده وعلى الفور بدأت أستمع لما يقوله المُذيع وإذا به يقدّم ضيفه للمستمعين بقوله:سيداتي سادتي معي الآن وسيكون معكم بعد قليل الدكتور معارك وهو أشهر من أن يُعرّف وعندما سمعت ما يقول به المذيع وقفتُ عن المشي بُرهة كي أتحقق من الإسم الذي أسمعه بعد أن أثار شجوني وبدأ خيالي يعود إلى الوراء كثيراً بعد أن سمعت بهذا الإسم.
