
جاء إلى المدرسة التي كنت أعمل بها في نهاية الثمانينات من القرن الماضي في دولة الكويت، مُعلماً جديداً للغة العربية، لكن هذا المعلم يختلف عنا نحن المدرسين (برأيه) لأنه يحمل الجنسية الكويتية، فلم يكن يعرفه أحد ولا يريد أن يتعرّف على أحد غير مديره الذي بيده الحل والربط، واحتار زميلنا في كيفية الوصول إلى هذا المدير من غير جهد ولا تعب ومن غير مساعدة من أحد، وبقي كذلك إلى أن وجدها أخيراً كما وجدها نيوتن، فرأى أن يقدم لمديره الهدية التي يُحبها كل مدير ويتمناها.
