
عشت سنوات الغربة معتمداً على جواز سفري في تسيير أمور حياتي الشخصية وعندما عدت إلى أرض الوطن عام ١٩٩١ وجدت أن الحياة هنا لا تسير على جواز السفر وإنما تسير على الهوية الشخصية لهذا كان لا بد لي من إستخراجها فسألت عن مكان إستصدارها فقالوا لي:إذهب إلى دائرة الأحوال المدنية في جبل عمان بالقرب من الدوار الأول وذهبت فوجدت مبنيين متقابلين بينهما شارع يفصل بينهما فدخلت أحدهما وبدأت أبحث عن المكان المطلوب ونزلت درجاً واتجهت يميناً ويساراً وتعقد الأمر عليّ فقررت أن أسأل.
