
في عام 1966 وجدتُ نفسي طالباً في الصف العاشر في مدرسة حوّارة الثانوية، وبلدة حوارة اليوم لمن لا يعرفها هي ضاحية من ضواحي مدينة نابلس، لا تبعد عنها أكثر من خمسة كيلومترات بعد أن اتصلت المباني مع بعضها البعض. كان الأستاذ فايز علي الغول مفتشاً للغة العربية في لواء نابلس في ذلك الوقت، وخطرت له فكرة احترمتها وأحترمها لحد الآن وهى تعتمد على استغلال الإنسان كل ما عنده من وسائل ليصل إلى الإبداع.
