أدهشني هذا النوع الجديد من النفاق الاجتماعي إلى الله تعالى الذي أصبح دارجاً عندنا في هذه الأيام، بعد أن أصبح يمارسه عدد غير قليل من أفراد مجتمعنا، مما جعلني أبحث عن هذا النوع من أنواع النفاق في كتب الأولين والسابقين لعلي أجد من كان قد تطرق إليه من قبلي فلم أجد غير سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، فقد اكتشفه من قبلي لا بل مَيّزه عن غيره من أنواع النفاق الأخرى بعد أن سأل رجلاً عن شيء ما فقال له الرجل: الله أعلم، فقال له سيدنا عمر: لقد شقينا، إن كنا لا نعلم، أن الله أعلم، أيها الناس، إذا سئل أحدكم عن شيء، لا يعلمه، فليقل لا أدري.
تخيل معي أيها القارئ، وجود سيدنا عمر بن الخطاب يعيش معنا في هذه الأيام. كم مرة برأيك سيسمع مثل هذه الجمل والعبارات، التي أصبحت تتردد على ألسنة البعض، مثل: إِن شاء الله تعالى، والله أعلم، وقَدّر الله، وما شاء الله فعل، إني أحبك في الله يا أخي فلان، وجزاك الله خيراً، وغيرها الكثير من الجمل والعبارات المتشابهة؟ وماذا كان سيقول لمستخدميها، لو سمعها منهم؟ هل كان سيترك قائلي هذه الجمل في حالهم، إذا سئلوا عن واجباتهم وأجابوا بما سبق؟

I totally agree , it just frustrates me when people try to act smart , or to add some sort of religous justifications by adding such phrases
إعجابإعجاب
شكرا
إعجابإعجاب