
تعلمون مثل ما أعلم أن لهجة الريف غيرها لهجة المدينة في جميع الدول العربية وليس في فلسطين وحدها أما أنا فمن الريف الفلسطيني ولنا لهجتنا الخاصة بنا والتي لا يفهمها من يسكن المدينة (هكذا كنت أعتقد في طفولتي من أين أتاني هذا الإعتقاد؟ لا أعلم) وفي أحد أيام عام 1961 ذهبت مع والدي وأنا طفل صغير لزيارة صديق له في قرية (بلاطة) بالقرب من مدينة نابلس وعندما وصلنا جلس والدي مع صديقه في البيت أما أنا فقد استقبلني إبنه الذي هو من جيلي فخرجنا سوياً ليطلعني على قريته مشياً على الأقدام.
