شيخٌ جليلٌ كان يُطلّ على الناس يومياً من خلال شاشة التلفاز في الكويت في ثمانينات القرن الماضي، يهديهم للتي هي أقوم، يعرفه كل من كان يعيش على أرض الكويت في تلك الفترة. حضر إلى المدرسة التي كان يدرس فيها ولده، وطلب من معلم الرياضيات فيها أن يتابعه في البيت، فاستجاب ذلك المعلم لطلبه هذا. وفي الحال بدأ المدرس في متابعة ولده دون أن يتفق معه على الأجر ظناً منه أنه من أولياء الله الصالحين. وبعد أن أنهى هذا المعلم مهمته في نهاية السنة قال له الشيخ الجليل: لقد قصّرت يا ولدي في عملك في المدرسة فأتممته في البيت. جزاك الله خيراً على ما كنت قد فعلت في المدرسة ومن ثم البيت.