
في عام 1970 استولى حافظ الأسد على الحكم في سوريا وقام بترسيخ الديكتاتورية والحافظية، وكان من أهم مميزات هذا النظام المستبد مصادرة الحريات وتكميم الأفواه وإحكام القبضة على الشعب بالقوة والقهر وتجريده من قوميته المتوارثة أباً عن جد والظلم لحساب الفرد الواحد. كما أحيا شعار حافظ الأسد قائدنا إلى الأبد للقضاء على شخصية الشعب السوري، وبالفعل استطاع هذا النظام أن يعيق تطور وابداعات الشعب السوري لأن الذهنية العسكرية دائماً قتالية تصلح للتعامل مع العسكريين ولا تصلح للتعامل مع المدنيين، والفرق بين حكم العسكر والحكم المدني كالفرق بين العبودية والحرية.
