
كنت في أحد الأيام أمارس رياضة المشي اليومي بعيداً عن بيتي، وفي تلك الأثناء، مرّ عني أحد جيراني الطيبين راكباً سيارته، وعندما رآني ماشياً على الأقدام، أوقف سيارته بجانبي وقال: اركب كي أوصلك إلى بيتك، فشكرته على شهامته تلك، وشرحت له بأنني أمارس رياضة المشي اليومي، ولا أريد الذهاب إلى البيت، لكن الجار الطيب لم يقتنع بما قلته له، فما كان منه إلا أن حلف يميناً (بالطلاق من زوجته) على أن يقوم بتوصيلي إلى بيتي الآن.
