أنعم الله على زوجته بعد وفاة والدها بالكثير من الأموال واحتارت في كيفية التمتع بها فاقترحت على زوجها أن يبني لها عمارة سكنية لتؤجرها وقد كان فأصبح رزقها يأتيها رغداً وصار لزاماً عليها أن تشكر الله على ما أعطاها لأن الشكر هو الذي يديم النعم فبدأت على الفور في سماع ما يقوله الداعية الكبير عمرو خالد ظناً منها أنها بذلك تتقرب إلى الله تعالى.

وكان أول درس سمعته من هذا الداعية هو أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ورأت أن تطبق على الفور ما سمعت وتزيد على ما طلبه منها بأن تعكس هذه النعمة ليس على نفسها فحسب بل على زوجها وأولادها أيضاً فاستقلت هي وزوجها في احدى الشقق بينما نقلت أبناءها إلى شقة أخرى، ثم أحضرت خادمتين لتقوما بأعمالها المنزلية وتحرسا أبناءها وتلبيا كافة طلباتهما بالإضافة إلى تعليم الأبناء اللغة الانجليزية التي تجهلها الأم حتى تتفرغ هي للصلاة وحضور حلقات الذكر مع الدعاة على كثرتهم فتعلم الأولاد لغة الخادمة ونسوا لغة الأم وفقد الزوج زوجته بعد أن تعلقت بالداعية الكبير الذي وعدها بالجنة.

كل شيء عن المرأة